أنتِ من اتخذتِ آخر قرار ...
وقتلتِ كل ما في قلبي من قوة واصطبار ...
هانت عليك العشرة وكل ذلك بسبب وجود شرذمة من الأشرار ...
من أنت ومن أنا وأين نحن من كل تلك الأنظار ...
أترتابين منّي ؟؟ أم أنّك سمكة تعبت من مقاومة التيار ...
أنت عصفورة داعبها النسيم الطّيار ...
أنت نرجسة لو أنّني أحكمت قبضتي عليها لما تركتها ليلاً ولا نهار ...
كل ما قلتيه رائع وما كنت الا طائعاً محتار ...
جاريتك الحديث وحاولت أن أكون من الأخيار ...
وعندما واجهت نفسي !! وجدت أنني لن أنسى من سكن سمائي بدلاً من النجوم و الأقمار ...
سجين قلبي ولكنه أيضاً من الأحرار ...
حبيبتي ...........
أينفع الندم بعد اتخاذك آخر قرار ...
كم أنا نادمٌ على قصر الحوار ...
كم أنا نادمٌ على قصر الحوار ...
في شفتي الكثير من الكلام ولكنني أخشى أنني لم أعد من أهل تلك الدار ...
اشتقت إليك .. اشتقت إليك حتى جفّ دمعي المدرار ...
كلُّ ذلك لأن مجرد بعدك عنّي هو فِعلُ انتحار ...
أيجب أن أنتظر يوم ميلادك كما قلبي أنا اختار ...
أم أنك ستنادين عليّ من وسط الزِّحام وتسمعيني وتحسني الاعتبار ...
سأنتظرك بكل ما فيّ من اقتدار ...
لعلّي أطفئُ في قلبي نار الاحتضار ...
وإن لم تنادني فسيكون قلبي عندها رهن الإعتقال ...
معتقل في زنزانة جدرانها باختصار ...
حروف اسمك .. يا ملكتي يا صاحبة القرار ...
مع تحياتي
علي سبايسي
امبراطور الرومانسية